الأحد، 31 مارس 2013

من فعاليات مهرجان ربيع المسرح العراقي الثاني تعرف في سطور على الدكتور (محمد سيف) في سطور



اعداد: TZ
ولد الفنان الدكتور محمد سيف في 1959 بمدينة الناصرية جنوب العراق، ليتخذ المسرح عنوانا له، وتحول الى مؤلف ومخرج وممثل، ومن ثم مدير فرقة مسرح الكلام العابر، مقيم في باريس منذ عام 1984.
حصل على شهادة الدكتوراه في علم اجتماع المسرح من (السوربون)، ودبلوم معمق من جامعة السوربون في منهج (ستانسلافسكي) للتمثيل وعلاقته بالجمهور.
بكلوريوس من (السوربون) في مادة العناصر المسرحية في السينما، من خلال أوبرا (كارمن لبيتر بروك).

خريج مدرسة (جاك لوكوك) المختصة بفن الحركة والبانتوميم، واكتشاف الفضاء المسرحي.
خريج معهد الفنون الجميلة في بغداد. اطروحة تخرجه مسرحية (الجمجمة) لناظم حكمت، حيث كان الأول على دفعته.
أستاذ لمادة التمثيل في مدرسة (فولتير) الفرنسية لمدة خمسة سنوات.
ممثل تلفزيوني وسينمائي للعديد من المسلسلات والافلام، (الصبي المشاكس) اخر أعماله المسرحية التي اخراجها في العراق عام 1984، من اعداد عقيل ابراهيم عن قصة (لتشيخوف)، وأخر عمل مسرحي تمثيلي حمل عنوان (مذكرات رجل ميت)، لعصام محمد، والعملين تم عرضهما على خشبة منتدى المسرح في بغداد عام 1984.
من أهم كتبه المطبوعة، مسرحية (البحث عن السيد كلكامش) عن دار نشر كنعان السورية، ومسرحية (الزوج الأبدي)، ترجمة وأعداد عن رواية الكاتب الروسي (ويستيوفسكي) بنفس الاسم في باريس عام 1996، ومسرحية (البطل)، عن دار نشر فرقة التمرين السويدية ستوكهولم عام 1999، وكتاب الطفل والتعبير المسرحي عن دار سحر للنشر في تونس عام 2003، إضافة الى ترجمة كتاب (الضجر هو الشيطان)، للمخرج الانكليزي المقيم في باريس (بيتر بروك)، عن دار الثقافة والأعلام لحكومة الشارقة عام 2006، ومسرحية  (أبكي فالعالم وادٍ من الدموع)، بمجلة كيكا الإليكترونية، فضلا عن كتاب (المسرح والافكار التي تعارض التقاليد)، بغداد دائرة السينما والمسرح، في مهرجان بغداد الدولي للمسرح بدورته الأولى عام 2012، و(بنسياننا شكسبير يمكن العثور عليه ثانية)، وكتابين في كتاب لترجمة مقالات وحوارات اشترك فيها كل من (بيتر بروك، دنيس بابليه، وجورج بانو)، تحت الطبع عن منشورات بغداد دائرة السينما والمسرح.
الدكتور محمد سيف ناقد وباحث فني في العديد من الصحف والمجلات منها (جريدة القدس العربي، الرافد، مجلة مسرحيون، مجلة ثقافات، مجلة نزوى، جريدة النهار البيروتية، مجلة كيكا الاليكترونية)، وغيرها.
آخر عروضه التي قدمها في باريس (سنة أخرى فقط) لمحمود درويش، على مسرح (الكباري سوفاج، ومسرح كورنيف ومسرح الكروس منيون، ومسرح بانيوليه، وغيرها من المسارح والفضاءات الثقافية).
كما أنه مثل وأخرج (أربع ساعات في شاتيلا)، على مسرح المعهد العالم العربي في باريس، خلال الأسبوع الثقافي للثقافة الأجنبية لعام 2012، و(الخطبة الاخيرة للهندي الأحمر)، على مسرح البافيون، في مهرجان هنوفر في المانيا عام 2012. وفي افتتاح مهرجان طنجة العالمي قدم فرجة التحولات في نفس العام.

هناك تعليق واحد: