السبت، 28 أبريل 2012

نقابة فناني الديوانية تحتفي بالفنان التشكيلي المغترب بشير مهدي


تحسين الزرگاني

احتفت نقابة الفنانين العراقيين في الديوانية (180كم جنوب بغداد) بمشاركة أكاديميين ومثقفين مساء اليوم بالفنان التشكيلي المغترب بشير مهدي عباس.
وقال المحتفى به إن "مبادرة النقابة في تكريم الفنانين خاصة المغتربين ،دلالة واضحة على حرصها لدعمهم وإشعارهم بأنهم خالدين في ذاكرة الفن والإبداع ،التي أثرت المشهد العراقي بالكثير من الأعمال المميزة في مدارس الفن العالمية".

ولد بشير مهدي عباس في احدى قرى مدينة واسط عام 1950  وانتقل مع عائلته الى مدينة الديوانية، لينشأ وسط بيئة ريفية شعبية اثرت على تجربته الفنية التي وظف موهبته فيها ليرسخها في سن مبكرة معتمدا على تعليم نفسه.
وأضاف ان "الفن حالة انسانية ،تتجسد من خلال الموهبة ،وبهذا يكون التكامل بين الانسان والفن ،يعيش السلام مع نفسه وينتقل به إلى باقي المخلوقات".
وكان الفنان التشكيلي بشير مهدي يعاني قد اجرى مؤخرا عملية جراحية لاستئصال ورم في الدماغ ،عانى منه طويلا في السنوات الماضية.
من جهته قال نقيب الفنانين العراقيين في الديوانية حليم هاتف ان "النقابة لم تؤسس من اجل الهوية او المنحة فقط بل علينا العمل لتبني المشهد الفني والثقافي في المحافظة بما وينسجم مع المواهب الكثيرة والاسماء الكبيرة التي ولدت من الديوانية".
وزاد ان "تكريم الفنانين المبدعين خاصة المغتربين منهم يزرع في نفوسهم فرحة الامل وحافز العودة إلى أحضان الوطن بعد الفراق والغربة، وأمسية اليوم احتفاءً بالفنان الكبير صاحب المعارض التشكيلية واللوحات المتميزة في أوربا وأمريكا بشير مهدي ،مفخرة لأبناء الديوانية والفنانين والمثقفين ،بعد ان مثلهم خير تمثيل ورفع اسم العراق عاليا في دول المهجر".
وكان الفنان قد هاجر من العراق عام 1979 إلى إيطاليا ودرس الفن الاكاديمي فيها ،وأقام عدة معارض لأعماله فيها ومنها انتقل إلى عدة دول أخرى منها المانيا وهولندا التي استقر فيها.
وأوضح هاتف ان "نقابة الفنانين في الديوانية كانت حاضنة لأكثر من حفل لفنانين مغتربين منهم التشكيلي رسمي الخفاجي، كما اهتمت بفناني العراق وخاصة اعلام الديوانية من المبدعين الذين اثروا المشهد الفني بالكثير من المنجزات".






  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق